يريد من زوجته أن تقطع علاقتها بصاحبتها لشكه في خُلقها بغير دليل

شيخنا الفاضل، أسأل الله عز وجل أن يرزقكم العافية وأن يوفقكم لما يحب ويرضى من القول والعمل، آمين.
هذه امرأة تقول أن زوجها يريدها أن تقطع علاقتها مع فلانة بسبب شكوكه حول أخلاقها، وربما لها تأثير في إفساد علاقتهما، والمرأة تقسم بالله أن صديقتها بريئة من هذا كله ولا تتدخل في حياتهما الشخصية، فهل يجب على الزوجة أن تُطيع زوجها وتقطع هذه العلاقة حتى لو أن الزوج لم يقدم أي دليل على شكوكه؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خير الجزاء.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فيتعين على الزوجة طاعةُ زوجها في غير معصية، وقطع العلاقة لا يعني الهجرَ الكامل، وإنما يعني تركَ الخُلطة، والأمر في ترك الخلطة واسعٌ، فإذا لم تنجح في إقناع زوجها بسلامة خُلُق صاحبتها ودينها فينبغي تركُ خلطتها، ويتعين عليها طاعة زوجها في ذلك؛ لأنه متأول فيما يأمر به، وحسابه على الله. والله تعالى أعلى وأعلم.

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend