زوجي طلقني ولي منه بنت، وسوف تتزوج، ولا نريد أن نُخبره لأنه لو علم لعرقل تلك الزيجة، لم ير ابنته منذ عشر سنوات، ولا يصرف عليها نهائيًّا، أريد أن أولِّي خالَ البنت. فما رأي فضيلتكم؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن خال البنت ليس بعاصبٍ، ولا يصلح وليًّا إلا إذا وكَّله الولي.
ونقدر مشاعر الألم والمرارة التي تجتاحكم بسبب هذه القطيعة التي دامت عشرة سنوات، والحل في هذه الحالة أن يرفع الأمر إلى القضاء الشرعي ليتولى تزويجها عند الاقتضاء، لحديث: «فَإِنِ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ»( ).
ويقوم مقام القضاء الشرعي خارجَ ديار الإسلام المراكزُ الإسلامية، ومن فوضت إليه الجالية المسلمة بها أمورَ الزواج والطلاق من أهل العلم وحملة الشريعة. والله تعالى أعلى وأعلم.
ولاية الخال في النكاح مع وجود الأب
تاريخ النشر : 26 يناير, 2025
التصنيفات الموضوعية: 05 النكاح, 12 فتاوى المرأة المسلمة