أولًا: هل يجوز الإنزال وزوجتي بعيدة عني، وذلك من خلال محادثتها على الهاتف أو باستخدام ملابسها وأغراضها الشخصية، وذلك عند الحاجة الماسة، وتجنبًا للوقوع في محظور أكبر كالنظر المحرم، لكوني أتعرض للنساء أثناء عملي؟
ثانيًا: هل يجوز الإنزال بإدخال الذكر بين الإليتين للزوجة فقط دون إيلاج في الشرج خاصة خلال الدورة الشهرية؟
ثالثًا: هل يجوز أن أداعب فرج زوجتي بيدي حتى تنزل خلال الدورة الشهرية؟ وهل يجب عليها الغسل إذا أنزلت أم يكفيها غسل الدورة الشهرية؟
وذلك فقط في بداية الدورة ونهايتها تجنبًا لآثار الدم ولرغبة الزوجة بذلك. جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن كلًّا من الزوجين حلٌّ للآخر، والأصل في كل ما ذكرت الحلُّ، ولكن على أن يكون دفعًا للشهوة، وليس استجلابًا لها، وتوقيًا من الوقوع في محظور الزنى أو مقدماته أو العادة السرية.
والمحظور في العلاقة الزوجية الخاصَّة هو الإيلاج في الدبر أو أثناء الحيض، وما وراء ذلك على أصل الحل.
ولا يجب الغسل على المرأة إذا أنزلت أثناء الحيض إلا إذا أرادت أن تقرأَ القرآن، فعندئذ ينبغي لها الاغتسال تخفيفًا للنجاسة، فإن الميسور لا يسقط بالمعسور، فحيضتها ليست بيدها لا تستطيع رفعها، ولكنها تسطيع رفع هذه الجنابة. والله تعالى أعلى وأعلم.