أنا شديدة الغيرة علي زوجي وكثيرة الشجار معه، بالإضافة إلي عدم رضائي عن كثير من تصرفاته، كل فترة أشعر بأنه لا يوجد أمل في العيش معه مع هذه الاختلافات وأقرر الانفصال عنه وأطلب منه ذلك، وهذا يحدث كثيرًا مع علمي أنني المخطئة لأنه لا توجد به عيوب جوهرية، كما أني عندما أشك في شيء أطلب منه أن يُقسم لي أنه يقول الحقيقة، مشكلتي الآن أني من كثرة قراءتي لمشاكل يمين الطلاق أصابني الرعب. هل من الممكن أن يكون استجاب لطلبي الطلاق في أي مرة وأنا لا أتذكر؟ أو من الممكن أن أكون طلبت منه أن يقسم أني لا أكون زوجته إذا كان فعل شيئًا معينًا؟ علمًا بأني لا أذكر شيئًا معينًا ولكني خائفة أن يكون حدث شيء من هذا القبيل ولم ندركه. هل أسال زوجي عما يدور في ذهني أم أسكت أم ماذا؟ ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
اصرفي عنك هذه الوساوس واتق الله في زوجك، واعلمي أن الغيرة على هذا النحو مفتاح الطلاق، وأنها ليست مما يُحمد بل هي مما يسخطه الله ويمقته، فإن الله يكره الغيرة في غير ريبة. ونسأل الله لنا ولك العافية. والله تعلى أعلى وأعلم.
الكناية في الطلاق
وسواس في طلاقها بسبب غيرتها
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 06 الطلاق