أنا لم أفهم الإجابةَ حتى لا أكذبَ في النقل، هل الطَّلاق البدعيُّ يفتى بوقوعه؟
أرجو من فضيلتكم وسماحتكم أن تُجيبَ إجابةً لا تحتمل الظنَّ، ووالله إني لأعتذر بشدة إن لم أكن أحسنت الأدبَ في السُّؤال، ووالله لا أقصد إلا اليقين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فقد ذكرت لك يا حبيب أن مبلغ علمنا أن الطَّلاق البدعيَّ لا يقع، وهذا الذي نُفتي به، إن كان صوابًا فمِن الله، وإن كان خطأً فمنا أو من الشَّيطان، ونحن راجعون عنه في حياتنا وبعد مماتنا. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.