تزوجت منذ عامين من رجل مصري أمريكي الجنسية، وسافرت معه لأمريكا مدة ثلاثة أشهر بعد استكمال أوراقي، وهناك أخبرني أن لي مقابلة في مصر في السفارة الأمريكية.
وبالفعل جئت لمصر، واكتشفت أنه لا توجد أية مقابلة لي، وبعدها قال: إنه سوف يطلقني. ونزل مصر مدة شهر كامل بدون أن يعلمني بذلك، وسافر بعدها وقال لي: لن أعطيكِ أي جنيه من حقوقك. وقال لي أقذر الألفاظ والشتائم، وهدَّدني بالبلطجية أنا وأهلي، وأهله في مصر يمنعونني حتى من الذهاب لشقتي لأخذ ملابسي، فالشقة في عمارة ملك لهم.
وأنا عند أهلي منذ خمسة أشهر منذ نزولي من أمريكا، لا يصرف عليَّ وذهبي كله موجود في الولايات المتحدة سرقه وسرق مفتاح شقة الزوجية وجواز سفري أيضًا.
أرجوكم ساعدوني، أبي متوفى ووالدتي مريضة وليس لي غير الله ، أرجوكم ساعدوني، أو دلوني على من يساعدني جزاكم الله خيرًا عني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن كان الأمر كما تقولين فمثل هذه الحالات لا يصلح لها إلا سيف القانون والقضاء الرسمي، فارفعي ما معك من وثائق الزواج إلى القضاء، وانتدبي لذلك محاميًا ماهرًا يتولى المرافعة في قضيتك، واستديمي الدعاء في الأسحار وفي أوقات الإجابة، ونسأل الله أن يجعل لك من ضيقك فرجًا ومن عسرك يسرًا. والله تعالى أعلى وأعلم.