السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا قلت خواتي محرمات علي وزوجتي ربي لا يحرمني منها وعند قولي هذا اخاف وعند مصادفة الفاض صريحه بتحريم أو بطلاق أخاف بقرائتها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه، اما بعد: فشفاك الله يا ولدي وعافاك، والظاهر انك متبلى بالوساوس القهرية في باب الطلاق، وصاحب هذه الوساوس يطرحها وراء ظهره، لا يقيم لها وزنا، ولا يلقي لها بالا، حتى لا تفسد عليه دينه ودنياه
ويعلم أن المبتلى بالوساوس القهرية في هذا الباب لا يقع طلاقه ولو تلفظ به صريحا إلا إذا قصد إليه، راضيا به، مطمئنا إليه، لأنه مستغلق عليه طوال الوقت، ولا طلاق في إغلاق!
وإن اشتدت عليه وساوسه وأعياه غالبتها التمس دواء لعلته عند الأطباء، فما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله. والله تعالى أعلى وأعلم
