كان وللأسف زوجي- الله يهديه ويستر علينا- قد طلَّقني قبل سنين عديدة طلقتين، المهم أني الآن أتذكر حادثة حدثت قبل أربع سنوات تقريبًا بعد هاتين الطلقتين، وهي أنه نشأ بيننا شجار قوي، وازدادت المشكلةُ حدةً فكان زوجي يصرخ ويشتم، المهم أنه كان يقول لي حسَب ما أتذكر: «اخرجي من البيت، أنا لا أريدك، ومؤخرك لا يهمني، بدفعه لك ولن يهمني».
وخرجت من البيت وذهبت إلى أهلي وطلبت الطلاق منه، لكن تدخَّل أهل الخير وأصلحوا بيننا ولم يتم الطلاق والحمد لله نعيش بخير.
المهم: هل يجب عليَّ أن أذكر زوجي بهذه المشكلة أم لا أفكر بهذا؟ أم ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن هذا الذي ذكره زوجُك من كنايات الطلاق، فإن قصد به الطلاق كان طلاقًا، وإلا فلا شيء عليه، فيُستفصل من زوجك عن نيته ويُعمل بما يُقرِّره في ذلك. ونسأل الله أن يرده إليه ردًّا جميلًا، والله تعالى أعلى وأعلم.
