أنا سوف أُطلَّق، وأريد أن أعرف: هل لي حقٌّ في المهر والشبكة والهدايا؟ مع العلم أنني لم أدخل بيته، فأنا ما زلت في بيت أبي، وأنا من يطلب الطَّلاق؛ لأن معاملته سيئة جدًّا بعد كتب الكتاب، بالإضافة لسوء سمعة صديقه الحميم، فهو على علاقات ببنات ويقضي معهم أوقات كثيرة بشقته، وهو راضٍ بصداقته، ومشاكل أخرى كثيرة جعلتني أطلب الطَّلاق. أتمنى أن تفيدوني بسرعة وجزاكم الله كلَّ خيرٍ.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإذا كانت المرأةُ هي الكارهةَ والمخالعة لزوجها فلا حقَّ لها في شيءٍ من الصَّداق، بل عليها أن تَرُدَّ لزوجها ما بذله لها من مهرٍ، أو أن تتَّفق معه على العوض قلَّ أو كثر؛ لقوله تعالى: ﴿فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ﴾ [البقرة: 229]ومما يلحق بالمهر ويأخذ حكمه الهدايا الثَّمينة التي يعتبرها العرف من ملحقات المهر، كالشَّبكة. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.