هل إذا كان هناك شكٌّ في أمور الطلاق ولم يكن عندي يقينٌ، وكان هناك شكٌّ في قصد الطلاق في كنايات الطلاق وأنا لم أقصد الطلاق، ولكن تأتيني شكوكٌ وتقول لي: ربما تكون قصدتَ الطلاق. وهل إذا كان هناك شكٌّ بين التلفظ بالطلاق وعدم التلفظ بالطلاق ولكن تأتيني وساوس تقول لي: ربما تكون تلفظت بالطلاق. فهل يحدث بما سبق طلاق؟ وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا يحدث بكل ما سبق طلاق؛ لأن العصمة الزوجية الثابتة بيقين لا تزول بمثل هذه الشكوك، وفقًا لقاعدة: اليقين لا يزول بالشك، لا سيما بالنسبة لمن كان يستنكحه الشك، ويعتريه بصورة قهرية. والله تعالى أعلى وأعلم.