لقد حلفت على زوجتي يمين الطلاق في حال عدم شرائها بعض الملابس الخاصة بها لإهمالها في مشترياتها الضرورية، أن تكون طالقًا قبل مدة معينة إذا لم تشتري هذه الملابس، وقد انتهت هذه المدة ولم تشتر لعدة ظروف كانت خارج نطاق سيطرتنا، فهل تكون طالقًا؟ وما العمل في هذه الحالة؟ وشكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
إذا كان عدم الشراء لأسباب قهرية لا دخل لكما بها، فإن اليمين لا يقع. ولكني أذكرك بتقوى الله عز و جل ، وأن تذكر دائمًا أن أبغض الحلال إلى الله الطلاق، وأنه لا ينبغي أن يجترأ على الأَيْمان على هذا النحو. والله تعالى أعلى وأعلم.