لقد كذبتُ بقولي: «أنا طلقت». وليس لرغبةِ الزواج، ولكن كان حوارًا بيني وبين امرأة كانت تقيم علاقة معي ولا تعلم بزواجي، وكتبت لكم وأفتيتم بأنه لا يحتسب طلاقًا، ولكن لكي تطمئن نفسي: هل الطلاق واقع أو لا؟
أرجوكم أفتوني بأمانة، وأنتظر ردَّكم؛ ﻷني أرسلْتُ لكم عددًا من الرسائل ولم يصلني الردُّ منكم.
إن نفسي تسوُّل لي بأن هذه المرأة أجمل من زوجتي، وهل هذه وساوس عليَّ الابتعاد عنها لكي لا يزينَ الشيطانُ لي ويوقعني في الحرام والابتعاد عن الحلال؟ وهل توجد وساوس جنسية؟ أفتوني رحمكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقد أفتيناك من قبلُ، ونصحناك بألا تتطلع إلى ما حرَّمَ الله عليك، وأن تقنع بما رزقك الله عز وجل، وذكَّرْناك بأنه لا توجد خُصوصية علاقة بين رجل وامرأة خارج إطار الزوجية أو المحرمية، وليس عندنا جديد نضيفُهُ. فاتق الله في نفسك وفي أهلك، وأسأل الله أن يردَّكَ إليه ردًّا جميلًا. والله تعالى أعلى وأعلم.