طهارة الحمَّام من النجاسة

طهارة الحمَّام من النجاسة

السؤال:

أنا سيدة متزوجة، كنت لا أهتم بطهارة الحمَّام من النجاسة بحيث يكون على يدي نجاسة من دم حيض وأمسك يد الباب ومقعد المرحاض وبعدها أغسل يدي من النجاسة ولا أغسل الأماكن التي أمسكتها بيدي ونجستها،

ما الحكم عند ملامسة زوجي وإخوانه وكل من يدخل الحمام نجاسة الحيض؟ وكيف يجب أن أغسلها؟

أنا نادمة جدًّا، كيف أتوب من عملي هذا؟ وهل إذا مسست زوجي أحرم عليه لأنه مس دم الحيض؟

أخاف أنها مست عضوه الذكري، وأيضًا ما الحكم عندما تمس عضو إخوانه؛

لأن الحمام مشترك وأعيش معهم في نفس البيت؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:

فإن «الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ»([1]). وما كان ينبغي لك أن تفرطي في طهارة بيتك ومرافقه على هذا النحو،

فبادري إلى التوبة إلى الله عز وجل، والاحتياط للمستقبل بإذن الله.

ولا علاقة لمس دم الحيض بتحريم المرأة على زوجها أو على أحد من إخوته. والله تعالى أعلى وأعلم.

_____________

([1]) أخرجه مسلم في كتاب «الطهارة» باب «فضل الوضوء» حديث (223) من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه.

 

يمكنكم الإطلاع على المزيد من فتاوى الطهارة الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي

كما ويمكنكم متابعة كافة الدروس والمحاضرات والبرامج الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي

تاريخ النشر : 09 يناير, 2019
التصنيفات الموضوعية:   01 الطهارة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend