حول صفة مسح الرأس والأذن في الوضوء
السؤال:
لدي سؤالين حول صفة مسح الرأس والأذن في الوضوء، هل يجوز أثناء الوضوء إذا كان الشعر طويلًا،
وإذا تم المسح من مقدمة الرأس إلى مؤخرته ثم العودة من مؤخرته إلى مقدمته (حسب سنة النبي عليه الصلاة والسلام) سيغير هذا شكله،
وأنا في مكان العمل هل يجوز لي المسحُ في اتجاه الشعر فقط؟
عند مسح الأذن أثناء الوضوء أيجب أن تغسل الأذن كلها بما فيها فتحة الأذن وتجويفها وشحمه الأذن من الخلف أم يكتفى فقط بفتحه الأذن؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا حرج في أن يكون مسحُك للرأس في اتجاه الشعر، وإن كان هذا خلاف الأولى.
والسنة في مسح الأذنين أن يمسح ظاهرهما وباطنهما؛ لما رواه المقدام بن معدي كرب:
أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وأدخل أصبعيه في جحري أذنيه( ).
والله تعالى أعلى وأعلم.
—————————
(1) أخرجه أبو داود في كتاب «الطهارة» باب «صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم» حديث (121)، وذكره الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (121).
يمكنكم الإطلاع على المزيد من فتاوى الطهارة الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي
كما ويمكنكم متابعة كافة الدروس والمحاضرات والبرامج الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي
