الوضوء بعد وضع الكريم على الشعر أو على الجلد

ما حكم جيل أو كريم الشعر بالنِّسْبة للوضوء؟
الصورة مثلًا: أنني أضع جيل، ثم يأتي وقت الصَّلاة، فهل يُمثِّل ذلك الجيل حائلًا دون المسح على الرأس؟
الأمر الثاني: كريم البشرة والمرطبات الجلدية أضعها ليلًا ثم أغسل في الصباح جلدي بالصابون قبل الوضوء، ولكنني أشعر أن هناك طبقةً دهنية على الجلد، فأغسل مرارًا فيحدث لي نوع من التعنت، فما الحكم؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن القاعدةَ في هذا وغيره أن ما مثَّل حاجزًا يحول دون وصول الماء إلى البشرة تتعيَّن إزالته لصحة الوضوء، ولكن مبلغ علمي أن الكريمات يتشرَّبها الجلد بعد فترة فلا تبقى طبقة حائلة، خاصة مع طول الوقت، من أول اللَّيل إلى آخره كما ذكرت، فلا تَشُقَّ على نفسك ولا تُبغِّض إليها عبادة ربِّك. زادك اللهُ حرصًا وتوفيقًا، والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية:   01 الطهارة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend