أنا كنت في نهار رمضان أتابع بعض الصور الإباحية، وقد نزل المنيُّ دون قصدٍ، فماذا يتوجَّب عليَّ فِعلُه؟ وإنني لنادم أشد الندم. وجزاكم اللهُ خَيْرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فتلزمك المبادرةُ إلى التَّوْبة النَّصُوح، التَّوْبة بكلِّ أركانها: إصلاح الماضي بالندم، وإصلاح الحاضر بالإقلاع الفوريِّ عن الذنب، وإصلاح المستقبل بالعزم على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مَرَّة أخرى، ثم الإكثار من فعل الصَّالِحات فإن الحسنات يُذهبن السَّيِّئات(1). ثم يلزمك القضاءُ بدلًا من هذا اليوم الذي فسد بهذا الفعل. ونسأل اللهَ لنا ولك العافية، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
_______________
قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود: 114].