الإخوة بمجمع فقهاء أمريكا، الرجاء أن تبينوا لنا الموقف الشرعي من المسألة التالية:
امرأة أفطرت في رمضان عدة أيام بسبب العادة، لكنها لم تقض هذه الأيام أو تعمدت ذلك حتى أدركها رمضان التالي، فما الذي يجب عليها أن تفعله؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
يجب عليها قضاء ما فاتها في جميع الأحوال، ثم إن كانت تعمدت تأخير القضاء بلا عذر حتى أدركها رمضان آخر فيلزمها بالإضافة إلى ذلك الفدية وهي أن تطعم مسكينًا عن كل يوم، ومقدار ذلك نصف صاع من طعام أو وجبة مشبعة، أما إن كانت قد أخرت القضاء لعذر فلا يلزمها إلا القضاء عند زوال العذر. والله تعالى أعلى وأعلم.