تباينت التقاويم في تحديد وقت دخول الفجر تباينًا يدعو إلى الشك، فعلى سبيل المثال لو اخترنا يوم 8 من شهر يونيو في مدينة توسان بولاية آريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية لكانت نتائج وقت دخول الفجر بناء على طريقة الحساب المستخدمة كالتالي:
1- طريقة الحساب: أمريكا الشمالية 4.05 ص.
2- طريقة الحساب: أم القرى 3.40 ص.
3- طريقة الحساب: جامعة العلوم الإسلامية بكراتشي 3.46 ص.
4- طريقة الحساب: رابطة العالم الإسلامي 3.46 ص.
5- طريقة الحساب: الهيئة العامة المصرية للمساحة 3.37 ص.
سيدي: في ضوء هذا التباين بماذا تنصحوننا صلاة وصوما؟ وجزاكم الله خيرًا. علمًا بأن عمل عامة الناس في مدينة توسان على تقويم أميركا الشمالية.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فننصحك أيها الحبيب باتباع تقويم أمريكا الشمالية، وهو الذي قامت به إسنا، ففي حدود علمنا أن هذا التقويم هو أضبط هذا التقاويم وأولاها بالقبول، لاسيما وأن مبناه على الاحتياط؛ لأن دخول الوقت شرط في صحة الصلاة، فإن تتأخر بعض الوقت خير لك من أن تؤدي الصلاة قبل وقتها، وننصحكم بالتناصح الهادئ في هذه القضايا، وعدم السماح بأن تكون مدخلًا إلى إثارة الشغب وتنافر القلوب، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد. والله تعالى أعلى وأعلم.