صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم وأخطأ في القراءة

اعتمرت قبل سنوات ولله الحمد، وبعد الطواف وقفت خلفَ مقام إبراهيم لكي أصلي ركعتين وصليت الركعتين، قرأت في الركعة الأولى سورة الكافرون، والركعة الثانية سورة الصمد، وكانت الركعة الأولى أثناء قراءتي لسورة الكافرون لم أقرأها كاملةً، نقصت آيه بحكم أني لم أكن أحفظها، فأكملت السعي وقصرت وأكملت عمرتي.
وفي اليوم الثاني عُدت للبيت ودخلت وطُفت طوافًا ليس بنية عمرة، ووقفت خلف مقام إبراهيم وأعدت الركعتين بسورتين أخريين. فما هو الحكم؟ وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فعمرتُك صحيحة، وصلاتُك للركعتين في أعقاب طوافك الآخر صحيحة كذلك، فإن مبدأ الركعتين بعد الطواف سنَّة، ومبدأ قراءة سورتي (الكافرون والإخلاص) سُنَّة، ولا يقدح فوات هذه السنة في صحَّة العمرة ولا في صحَّة الطواف. زادك الله حرصًا وتوفيقًا. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 29 سبتمبر, 2025
التصنيفات الموضوعية:   02 الصلاة, 06 المناسك

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend