أرجو الإفادة بالنِّسْبة لركعتي الفجر، هل أصلي ركعتي تحية المسجد وبعد ذلك أصلي السنة، ولكن في بعض الأوقات أخاف إذا بدأت بركعتي التحية يفوتني سنة الفجر. فهل هناك شيءٌ إذا صلَّيتُ السُّنة أولًا وبعد ذلك صليت التحية؟ وأحيانًا أصلي سنة الفجر في البيت وأذهب إلى المسجد فأصلي تحية المسجد، هل يجوز صلاة النوافل سواء ركعتين أو أربعة أو ستة في المسجد إلى أن تُقام صلاة الصبح؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فتكفيك ركعتا الفجر عن تحية المسجد إذا نويتَ بهما كلا الأمرين.
ولا تعرف سنة ما بين سنة الفجر وفرضه إلا تحية المسجد لمن أدى سنة الفجر في بيته ثم قدِمَ إلى المسجد، ويمكنُك أن تعمِّر وقتك بعد ذلك بالذِّكر وقراءة القرآن إلى أن تقام الصَّلاة. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.