عمد إمام المسجد إلى تعيين أحد المأمومين للفتح عليه في صلاة الجماعة. فهل لهذا الفعل دليل مُعتبَرٌ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإنه يُشرع الفتح على الإمام، وذهب بعضُ أهل العلم إلى وجوبه في قراءة الفاتحة، ويُكره للمقتدي أن يُعجِّل بالفتح، ويُكره للإمام أن يُلجئهم إليه بأن يسكت بعد الحصر، أو يكرِّر الآية، بل يركع إذا جاء أوانُه، أو ينتقل إلى آيةٍ أخرى ليس في وصلها ما يُفسد الصَّلاة، أو ينتقل إلى سورةٍ أخرى.
ولا حرج في تعيين أحد المأمومين للفتح على الإمام للحاجة إلى ذلك، ولمنع التشويش الذي يُحدثه تدافع المأمومين للفتح على الإمام، أو امتناعهم، الأمر الذي يقد يُؤدِّي إلى اضطراب الإمام وارتباكه، وقد ذكر ذلك في بعض كتب الفروع، وهو الذي تقتضيه القواعد العامة. والله تعالى أهل العلم.
أيهما أولى؛ الصلاة في مسجدٍ يرتاده الكثير أم في غيره؟
تعيين الإمام أحد المأمومين للفتح عليه في صلاة الجماعة
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 02 الصلاة