إمام مسجدنا لا يحضر صلاةَ الفجر يوميًّا، وغالبًا يغيب من يومين إلى ثلاثة أيَّام عن المسجد، وهو يسكن منزلًا قريبًا من المسجد بخمس دقائق، وكلما يغيب الإمامُ تقع فتنةٌ في المسجد، والجماعة تقع في النميمة والغِيبة فيه.
1- كيف ننصح هذا الإمام؟
2- هل في ماله شبهةٌ لأخذه مالًا على عمل لم يَقُم به؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الإمامَ يُنصح بما يُنصح به سائر النَّاس، فهو بشرٌ ممن خَلَق، ولكن يتولَّى ذلك أهلُ الحلِّ والعقد في المسجد، ولا يكون ذلك على ملأٍ من النَّاس، ويتلطَّف في توجيه النُّصح إليه.
أما حول الشُّبْهة التي تتعلَّق بأمواله فإذا كان قد نصَّ في عقد توظيفه على جملةٍ من الأعمال فكلُّ تقصيرٍ فيها يُنشئ شبهةً في هذا المال. ونسأل اللهَ العفوَ والعافية للجميع. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.