ما حكم الصلاة بالنسبة لحامل الإعاقة الذهنية، أي المصاب بنقصٍ في مداركه بنسبة عشرين أو ثلاثين بالمائة، ولكن هو يملك من الإدراك ما يجعله قادرًا على القيام ببعض شئونه، كالذهاب إلى الحمام أعزكم الله، والاستحمام، وغسل الثياب، والطبخ… إلخ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فما دام يعقل الخطاب ويدرك معنى الأمر والنهي فيلزمه إقامة الصلاة، وعلى من يباشر شئونه أن يجتهد في تعليمه وتعويده على ذلك ما استطاع، ويحتسب الأجر في ذلك على الله عز وجل ؛ فإن سقوط التكليف إنما يكون عن المجنون، ولا يصدق على هذه الحالة أنها حالة جنون. والله تعالى أعلى وأعلم.