أحرمت من المدينة وذهبت إلى مكة، وأنا في مكة كنت حائضًا، فقمت بتأجيل العمرة إلى أن أطهر، فهل يجوز لي الخروج إلى جدة لشراء بعض الأشياء ثم الرجوع إلى مكة لأداء العمرة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فلا يفسد إحرامك ذهابك إلى جدة لشراء بعض الأغراض أو قضاء بعض الحاجات، وإن كان الأولى لك أن تظلي في موقعك إلى أن تفرغي من قضاء عمرتك ثم تتوجهي بعد هذا إلى حيث تشائين، فإن هذا أجمع لقلبك على الطاعة، وأعون لك على الانقطاع عن الخلائق والاشتغال بخدمة الخالق. والله تعالى أعلى وأعلم.