ما على هذا الشَّخص الذي تجاوز ميقات المدينة مع اعتبار ما يلي:
أوَّلًا: تجاوزه الإحرام كان تبعًا لمجموعته ومرشدهم.
ثانيًا: حين استفسر هذا الشَّخص عن سبب تجاوز ميقات المدينة خرَّج المرشد الجواب على أنهم في حكم المتمتِّع، فهم كأهل مكة ولهم أن يحرموا مثلهم.
ثالثًا: هذا الشَّخص قد رجع إلى بلده كندا الآن.
رابعًا: هذا أوَّل حجٍّ لهذا الشَّاب، وهو يريد أن يخرج بحجِّه من كلِّ خلاف فقهي ما استطاع. جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فما دام صاحبك حريصًا على الاحتياط والخروج من الخلاف فنصيحتنا له أن يُرسل بقيمة دمٍ ويُوكل من يذبحه عنه في الحرم، إن فعل فقد برئ من العهدة وخرج من التبعة. ونسألُ اللهَ لنا وله القبول. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
