كنتُ قد أرسلت لفضيلتكم فتوى بخصوص الحج والعمرة منذ أيام قليلة وقد أجبتم في أسرع وقت فجزاكم الله خيرًا.
ولكن عندي استفسار بخصوص نفس الفتوى؛ حيث كان السؤال عن أيهما أولى لمن لا يملك مصاريف الحج هذا العام ولكن يتوقع اكتمالها قريبًا: أن يحج بمفرده، أم يعتمر مع الزوجة التي لم تعتمر من قبل. وكان الرد بأولوية الادخار للحج.
ولكن لتعلق زوجتي الشديد بالعمرة حيث كانت قد مرَّت بظروف صعبة (سقط الحمل الأول لها) فقد استخرت وقررت الذهاب للعمرة حتى لو كان هذا خلاف الأولى، ولكنني وددت أن أتأكد أن هذا مجرد خلاف الأولى وليس حرامًا ولا مكروهًا إن شاء الله. أرجو الردَّ سريعًا لضيق وقت الحجز للعمرة. جزاكم الله خيرًا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فليس هذا بحرام ولا بمكروه، وأرجو أن تُؤجَرَ على حُسن عشرتك لها وتطييب خاطرها، وأرجو أن ييسر الله الحج لكليكما إن شاء الله. والله تعالى أعلى وأعلم.