موسوس يشك في ردته لقوله «عبد» على نبي الله يوسف
أنا مريض بالوسواس القهري منذ سنين، واشتمل كل مجالات الحياة. حاليًا أعاني من وسواس الكفر والردَّة.
سؤالي فضيلة الشيخ هو أنني منذ أيام كُنت أردِّد قصيدة موضوعها قصة النبي يوسف، وفي أحد أبياتها ذكر لمراودة النبي يوسف من طرف سيدته، وذلك بلفظ (عاشقة عبد الدار) أي عاشقة لخادم أو مملوك الدار الذي هو النبي يوسف. فهل بتلفظي لكلمة عبد الدار أكون قد كفرت؟ لأن كلمة عبد لا تنسب إلا لله. مع العلم أني كنت أجهل ذلك، ولم أقصد معنى الشرك. أفيدوني وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن العبودية قد تكون بين مخلوق ومخلوق، كعبودية الرَّقيق لسيده، أي كونه مملوكًا له، ونبي الله يوسف قد تعرَّض في طفولته لشيء من ذلك، عندما بِيع بثمن بخس دراهم معدودة.
وعلى كل حال أنت لم تقصد الإساءة لنبيٍّ، ولم تقصد الشركَ بالله عز وجل، فلا يترتب على ذلك شيء.
وجدد دائمًا الاستغفار والتوبة في كل أحوالك. وأسأل الله لي ولك الهدى والتقى. والله تعالى أعلى وأعلم.
موسوس يشك في ردته لقوله «عبد» على نبي الله يوسف
تاريخ النشر : 26 مايو, 2025
التصنيفات الموضوعية: 09 نواقض الإيمان.
فتاوى ذات صلة:
