هل العمل في مصلحة البريد في أمريكا أو في شركة خاصة تشتغل في تسيير الطرود والرسائل، هل في الاشتغال بذلك من حرج؟ وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا حرج في الاشتغال في نقل البريد طالما لم يتضمن نقل المحرمات، كنقل الخمور ومجلات الجنس ونحوها، ويبدو أن هذه المهنة أقل فتنة من غيرها في مجتمعات بعدت عن الدين وعن الفضيلة، والتماس النقاء المحض في مثل هذه المجتمعات عسير.
ونسأل الله لنا ولكم العافية. والله تعالى أعلى وأعلم.