السلام عليكم ورحمة الله أنا رجل قد تجاوزت الستين من العمر اعرف ربي جيدا وأعطيه كل الحقوق ولكن قد حصل لي نزوه ودخلت علي الفيش بوك وتحدثت مع بعض النسا من باب الفضول فقط وليس لي اي غرض واعترفت بي انني غلط واطلب الله السماح وقد علمت زوجتي بذلك وتعايرني وتقول لي انك زاني هل هزا صحيح وهل لها الحق في ان تعايرني كل يوم وتقول انك زاني وقد تبت عن ذالك افيدني جزاك الله خيرا وكيف اكفر عما حدث شكرًا لك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولا يجوز تعيير تائب بذنب تاب منه، ومن فعل ذاك فيخشى أن يبتلى بالوقوع في نفس الخطيئة التي يعير غيره بها، ويبلغ الأمر غايته في القبح عندما يصل إلى حد القذف والرمي بالزنا، فإن هذا يوقع صاحبه في جريمة القذف ويعرضه لعقوبتها، أما أنت فاستدم التوبة وأتبع السيئة الحسنة تمحها، ونسأل الله لكما العفو والعافية، والله تعالى أعلى وأعلم