سمعت مرة أني إذا أردت أن أكلم الله فيجب أن أدخل في الصلاة، وإذا أردت معرفة ما يريد أن يقول الله لي فإني أقرأ القرآن. ولذلك فأنا أقوم بشيء تعودت عليه إذا تعرضت لمشكلة في حياتي أو حيرة في مسألة ما؛ أقوم بمسك المصحف وفتحه على صفحة فجأة، وأقرأ أول آية على الصفحة التي تقع على الجهة اليمين، وأحاول تطبيق الآية على الوضع النفسي الذي أعيشه في ذلك اليوم. فهل يعتبر ما أفعل صحيحًا من الناحية الشرعية أم أنه نوع من الطيرة والعياذ بالله؟ أرجو الرد على هذه المسألة. أفيدونا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
إذا أردت أن تكلم الله دخلت في الصلاة؛ لأن المصلي يناجي ربه، وإذا أردت معرفة ما يريده الله قرأت القرآن لاشتماله على أمر الله ونهيه- فذا حق، وأما التطير بالقرآن على النحو الوارد في السؤال فلا أصل له، بل هو من جنس الاستقسام بالأزلام، فيكون بدعة من البدع، ومنكرًا من المنكرات. والله تعالى أعلى وأعلم.
التطير بالقرآن
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 01 القرآن الكريم وعلومه