قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ»، ما الصَّلاةُ التي إذا فاتت صاحبَها فكأنما وُتِرَ أهلَه ومالَه؟ هل تكون جماعةً أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن هذه الصَّلاةَ المشار إليها هي صلاة العصر، فقد قال ﷺ: «الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ»(1)، والأصلُ أن تُصلَّى جماعةً إلا لعذرٍ من سفر أو مرض ونحوه. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
_______________
(1) متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب «مواقيت الصلاة» باب «إثم من فاتته العصر» حديث (552)، ومسلم في كتاب «المساجد ومواضع الصلاة» باب «التغليظ في تفويت صلاة العصر» حديث (626) من حديث ابن عمر رضي الله عنه .