السلام عليكم ورحمة الله اريد ان اعرف زوجتي تريد ان يكون عندها صديق رجل ليس لا يمت إلينا باي صله قرابه ولا تريد لي ان اعرفه ولا التقي به بي الرغم من ان زوجتي ست فاضله هل هزا يججوز شرعا شكرًا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا تعرف الشريعة الإسلامية بل ولا المروءة العربية أن امرأة ذات زوج تحتفظ بصداقة رجل أجنبي لا يمت إليها بصلة، وتبقى هذه الصلة بمنآى عن الزوج الذي جعله الله جل وعلا قيما على زوجته وعلى بيته! فلا يعرفه ولا يلتقي به! إذا لا توجد خصوصية علاقة بين امرأة ورجل إلا أن يكون زوجا أو محرما، أو أن تقتضي ذلك حاجة مشروعة، كشراكة في تجارة ونحوه، على أن تكون هذه الصلة على ملأ من الناس، وأولهم الزوج، وليس فيها خلوة، ولا أسفار، وصدقني هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع مثل هذه الحالة! ولله في خلقه شئون! فما ذكرته لا يحل، وعلى المرأة أن تتقى الله في نفسها وزوجها، وأسأل الله أن يؤتيها رشدها، وأن يردها إليه ردا جميلا، والله تعالى أعلى وأعلم