كنت بسبب الوسواس في بعض الأحيان أفكر في بعض الكلمات المتعلقة بالطلاق وأشك في نطقها. وكنت عندما أسأل الشيخ أقول له أنني قلت كذا، ولم أقل له أني كنت أفكر أو أشك، حيث إنني كنت أفترض الأسوأ حتى أطمئن تمامًا من إجابة الشيخ. فهل قولي أنني قلت هذه الكلمات، وأنا لم أقلها، هل يعتبر بذلك أني قلتها بالفعل أم ماذا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقولك هذا لا يُعتد به بسبب حالة الوسواس التي عندك، ولا يترتب عليه شيء، فقط تحرَّ الصدق في مستقبل أيامك بارك الله فيك، ولا تكن ظهيرًا على نفسك، ومعينًا للشيطان عليها. والله تعالى أعلى وأعلم.