من هيئة إدارة مركز إسلامي في كندا، محتاجون إلى استشارة شرعية أو رأي من قبل عالم دين، المشكلة كما يلي:
في مركزنا خطيب وإمام مسجد ومصلح اجتماعي ومدرس قرآن ولغة عربية لأطفال جاليتنا، بعد سنتين من عقده معنا تفاجأنا بقضية قانونية ضده بتاريخ سابق لتعاقده معنا، في ذلك التاريخ أوقفته الشرطة بطريق عمومي في حالة طلب من مومس المتعة الجنسية فأصدرت ضده دعوى للمحكمة لكنه تغيب عن هذه الجلسة، فأصدر ضده حكم غيابيًّا بوقفه بعد سنة ونصف، علم بهذا الحكم فعين محاميًا ومدعيًا له بأنه لا يجيد الإنجليزية حتى يقوم بهذا الطلب وحصل على إلغاء الجريمة الأخلاقية، نحن إدارة المركز الإسلامي نلجأ إليكم بمساعدتنا في العمل الذي يجب علينا القيام به نحو هذا الإمام. مع العلم أن لديه أسرة من سبعة أفراد. وجزاكم الله عنا كل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
الأصل في المسلم البراءة وأن تُحمل تصرفاته على ظاهر السلامة وقد أمرنا باجتناب كثير من الظن، وإذا كان هذا الرجل قد برأته المحاكم الوضعية ألا تبرئه محاكم المسلمين أو ضمائرهم، أرجو ألا يبنى على الظنون قرارات قد تحمل في طياتها كثيرًا من المظالم، اللهم إلا إذا تبين لكم من خلال تصرفاته ما يستوجب الريبة ويصدق مثل هذه الهواجس. والله تعالى أعلى وأعلم.
