التحلل من نذر لبس النقاب لعدم الارتياح في لبسه

أنا منتقبة منذ شهرين فقط، كنت ارتديته لأنني كنت نذرت نذرًا ولم يُوفَّ، ولكن قالوا لي: إن قضاء النذر واجب. لبسته ولكنني غير مرتاحة فيه بصراحة، وأشعر أنني مخنوقة، واستخرت ربَّنا في خَلْعه وما زلت أريد أن أخلعه، فهل بذلك يكون عليَّ إثم؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِه»(1).
والنقاب من جملة القربات، سواء قلنا: إنه من الواجبات. أم قلنا: إنه من المستحبات. فننصحك بالمداومة عليه، لاسيما وقد تأكَّد بالنذر، وسوف ينجلي هذا العارض الذي تُحسِّينه الآن، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي كفارةَ يمين لتتحلَّلي من النذر، وأرجو أن يسعك عفو الله عز وجل ، والمحافظة عليه أحب إلى الله جل وعلا وأرضى له. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

__________________

(1) أخرجه البخاري في كتاب «الأيمان والنذور» باب «النذر في الطاعة» حديث (6696) من حديث عائشة.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend