شراء جهاز كمبيوتر عن طريق شخص آخر من شركة

أعمل في شركة خاصة، وفي كل فترة تقوم الشركة ببيع أجهزة الكمبيوتر المستعملة للموظفين فقط داخل الشركة، ويقوم كلٌّ منا بتقديم طلب للمشتريات للحصول على جهاز وتقوم إدارة المشتريات باختيار عدد محدد من الطلبات المقدمة لها وذلك بناءً على عدد الأجهزة المعروضة للبيع.
السؤال هو: قدَّمت طلبًا للمشتريات للحصول على جهاز، ولزيادة فرصة الحصول على جهاز على اعتبار أن المتقدمين عددٌ كبير والأجهزة محدودة فقد اتفقت مع زملائي الذين ليس لهم رغبة في التقدم لشراء جهاز على أن يقدموا طلبًا للشراء وذلك حتى تزيد فرصة الحصول على جهاز، حتى إذا كان من نصيب أي من زملائي الذين تم الاتفاق معهم على ذلك وهو الحصول على الجهاز، إذا كان اسم أيٍّ منهم داخل القائمة التي كان لهم نصيب في شراء الجهاز فأقوم أنا بإعطاء المبلغ إلى زميلي للذهاب إلى المشتريات ودفع المبلغ في الخزينة ثم أحصل أنا على الجهاز. فهل في ذلك شيء؟ مع العلم أنه ليس مزادًا والسعر مُحدَّد من قِبَل المشتريات ومعلوم للجميع، وإنما هو عملية اختيار للمتقدمين من قبلهم؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فلا يظهر لي حرج فيما ذكرت، فإن كل واحد من الموظفين يملك هذا الحق، ولصاحب الحق أن ينتفع به، وأن يتنازل عنه لمن شاء، فإذا تنفل بعضهم وتنازل لك عن حقِّه في ذلك فلا حرج. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   01 البيع

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend