لدينا مركز تدريب على بعض الأنظمة الصناعية الأمريكية المستخدمة في مصانع المسلمين، ولكنها تبرمج بمجموعة من البرامج على الحاسب الآلي، فقمنا بشراء محاكيات للأجهزة الأمريكية لندرب العملاء عليها ونستعمل نسخًا أصلية من البرامج التي على الحاسوب بعقد إيجار لوقت معين وبعد انتهاء مدة الإيجار ما زالت البرامج تعمل ولكن بتأخير تاريخ الحاسوب. فما حكم استخدام هذه النسخ الأصلية بعد انتهاء مدة الإيجار بهذه الطريقة بغرض التدريب عليها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
ينبغي احترام العقود التي تُبرم مع الآخرين، ولو كان الطرف الآخر غير مسلم، فإن الوفاء بالعقود وأداء الأمانات شريعة عامة لا تختلف باختلاف الملل أو النحل وأسأل الله التوفيق والسداد للجميع. والله تعالى أعلى وأعلم.
حكم تأخير تاريخ الحاسوب بغرض استخدام برامج مستأجرة وانتهت مدة إجارتها
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 01 البيع