أعمل مدرسًا ويخصم منى نسبة 7% شهريًّا من أساسي الراتب لحساب نقابة المعلمين، وهذا المال المخصوم يُودع بالطبع في بنوك ربوية وليس للمعَلِّم أيُّ خيار في ذلك، على أن يَصرِف المعلم عند وصوله إلى سنِّ التقاعد مبلغ 15000 جنيه مصري أو ما يعادله من الأشهر أجرًا، فما الحكم في ذلك؟ أفتونا مأجورين.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن صح ما تقول فلك رأسُ مالك، وهو مجموع ما دفعته من أقساط، والباقي لا تتموَّلُه، ولا تتركه لهم، ولكن تأخذه وتتخلص منه بتوجيهه إلى أحد المصارف العامة.
ولكن أرجو التحقُّق من سياسات النقابة، لأن مبلغ علمي أن جهة النقابة تضيف من عندها مالًا إلى هذا المال، فإن صحَّ ما أقول، فلك أيضًا هذا الجزء الذي أضافته النقابة إلى المال، باعتباره هبةً لك من هذه الجهة. والله تعالى أعلى وأعلم.