تصرف الفضولي نيابة عن شريكه

لدي شريك ندخل أنا وهو في شراء أغراض شبه تالفة من شركات كبرى، يعني أغراض تكون مرتجعة من العملاء للشركة والشركه تقوم ببيعها لنا، فاتصل بي مندوب الشركة وقال لي: توجد لدينا أغراض, فجئت إليه وقال لي: هناك شخص دفع مبلغًا معينًا ونحن نطالب بثلاثة أشخاص يدفعون مبالغ، ومن سيدفع أعلى مبلغًا يتم البيع له، فالشخص الأول قدم عرضًا، وأنا قدمت عرضًا، وقدمت عرضًا آخر يخصُّ شريكي، وكان عرضي هو الأعلى فيهم.
فالسؤال هنا: هل في العرض الذي قدمت نيابة عن شريكي شيء؟ علمًا بأني أنوب عنه في أشياء كثيرة.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فبالنسبة لصديقك الذي توكلت عنه بدون وكالة، وقدمت عرضًا نيابة عنه بلا تفويض منه، فهذا تصرفُ الفضولي، وهو موقوف على إجازة الأصيل، فإن أجازه أُجيز، وإن منعه منع.
وإن كنت تعلم من خلال سابق علاقته بك أنه لا يتردد في تقديم شيء ينفعك مما لا يضره في شيء فلا حرج في ذلك، وعلى كل حال الأمر موقوف على إجازته. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   01 البيع

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend