أنا موظف في شركة «بروكتر وقامبل» في المملكة العربية السعودية، والشركة 49% أمريكية و51% سعودية. هل العمل في هذه الشركة جائز؟ والراتب حلال؟ لأنني سمعت من الكثير أنه لا يجوز لي العمل في شركة أمريكية، وأود التأكد. مع العلم أن هناك مقاطعة لمنتجات هذه الشركة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فاعمل في الحلال مع من شئت؛ فقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود بيعًا وشراءً وأخذًا وعطاءً، إلا أن تكون هذه الشركة قد عرف عنها أنها من الشركات المحاربة للإسلام وأهله فإنها تتجنب لهذا السبب، وارجع إلى أهل العلم من حولك فهم أخبر بواقع الحال. والله تعالى أعلى وأعلم.