التجارة في الأدوية الجنسية

ما هو حكم الدين في التجارة في الأدوية التي تساعد على انتصاب العضو الذكري؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن مردَّ الأمر في ذلك إلى كلمة الأطباء؛ فإن لم تكن هذه الأدوية ضارة، ولم تشتمل على مواد محرمة، فلا بأس بها لمعالجة العُنَّة أو الضعف الجنسي؛ فإن الشريعة كما أرشدت من لا يستطيع الباءَة إلى الصوم لإضعاف شهوته(1)، فلا حرج فيها أن يستعين صاحب الضَّعف الجنسي على ما يلتمس به التداوي من ذلك بإذن الله. والله تعالى أعلى وأعلم.

_______________

(1) ففي الحديث المتفق عليه؛ الذي أخرجه البخاري في كتاب «النكاح» باب «من لم يستطع الباءة فليصم» حديث (5066) ، ومسلم في كتاب «النكاح» باب «استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه» حديث (1400) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، بلفظ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ».

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   01 البيع

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend