اكتشاف ربوية عقد بيع بعد إجرائه

لقد اشترينا بيتنا من شركة جايدانس منذ أربع سنوات على أساس أن العقد إسلامي، ولقد قرأت في موقعكم هذه المآخذ على العقد منذ أيام قليلة، مع العلم أني قبل الشراء اتصلت بأحد الشيوخ في إفتاء شمال أمريكا وسألتهم عن هذه الشركة وأخبروني أنهم دققوا العقد وأنه إسلامي.
المهم استخرت وتوكلت على الله واشتريت رغم أن ربحها كان عاليًا جدًّا أكثر من ألف دولار شهريًّا زيادة عن البنوك الربوية، وقلنا:  ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾[البقرة: 276].
اليوم وبعد أن علمنا بكل ذلك ماذا يلزمنا أن نفعل؟ نحن نعيش في البيت أنا وعائلتي، وسعر البيت قد انخفض إلى 150 ألف دولار أمريكي، في حال قررنا البيع سنخسر كل ما دفعناه، إلى جانب أننا سندفع زيادة؛ لأن سعر البيت في السوق أقل من القيمة المترتبة علينا، إلى جانب مصاريف البيع تدفع على حسابنا.
الرجاء الرد في أقرب وقت ممكن، وشكرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقد كنت متأولًا عند شرائك لهذا البيت، فابق في البيت إلى أن تنجلي هذه الغاشية، وتمر هذه الأزمة، واعقد العزم على التخلص من هذا العقد عندما تتهيأ لك أسباب ذلك بغير خسائر ماحقة. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   01 البيع, 11 التوبة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend