علماءنا الأفاضل الكرام، ورثت عن أبي بيتًا تحته محل مؤجر بإيجار قديم كمقهى. فما حكم الإيجار الآتي منه؟ مع العلم بأننا لم نستطع إخراجه في ظل كونه إيجارًا قديمًا. فهل نترك له المال أم ما هو الحل الشرعي؟ وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
ما دمت لا تملك إخراجه ولا قدرة لك على تغيير نشاط هذا المحل فأنت معذور، فلك هناء الأجرة وعلى المستاجر إثم هذا النشاط. وإن شئت أن تتصدق بشيء من دخلك تطييبًا له فذلك حسن. ونسأل الله لك التوفيق والسداد. والله تعالى أعلى وأعلم.