وديعة بنك فيصل

والدتي ستخرج على المعاش قريبًا، وهي تفكر في المبلغ الذي ستقبضه، وتفكر في وضعه كوديعة في بنك فيصل حتى يتسنى لها قبض راتب شهري ثابت للعيش به. وهي الآن مسئولة عن البيت ومصاريف دواء أبي ومصاريف أخي، وهي تحاول مساعدته للزواج، وهي متخوفة من أن يكون هذا ربًا، بالإضافة من خوفها في دخول مشروع في ظل هذه الظروف، وأيضًا لأنها لا تُجيد التجارة، وقد كان عندنا سابقة في محاولة فتح عمل خاص سبَّبت لنا عقدة نفسية وأقعدت والدي على المعاش أيضًا.
وفكرت والدتي في أن تشتري شقة وتقوم بتأجيرها ولكن خافت ألا تُؤجَّر الشقة فلا تستطيع الحصول على دخل ثابت. فهل وضع المبلغ كوديعة أو جزء منه حتى تستطيع الحصول على راتب شهري يندرج في المال الحرام والربا؟ جزاك اللهُ خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فمبلغ علمنا أن ما تدفعه البنوك الإسلامية مشاهرة إنما يكون بمثابة دفعات تحت حساب التسوية، ولا حرج في عقود المضاربة أن يتلقى رب المال دفعات تحت حساب تسوية الأرباح في نهاية دورة المضاربة، وعلى هذا فلا حرج في هذه الصيغة المذكورة إن كان ذلك كذلك. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف, 06 قضايا فقهية معاصرة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend