شراء بيت من بنك ربوي جهلًا بربوية المعاملة

كيف يعمل من اشترى بيتًا من طريق البنك الربويِّ كما تعرفون في هذه البلاد، ومرَّت عليه سنتان وكان ربما جاهلًا بالحكم الشَّرعيِّ في ذلك، وقد دفع مبلغًا من المال ولا يزال يدفع؟ كيف يتخلَّص من الرِّبا؟ هل يترك البيتَ للبنك، أم يواصل على حاله؟ علمًا بأنه لا يقدر على دفع المبلغ المتبقِّي دفعةً واحدة؟ أفيدونا جزاكم اللهُ خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن على من تورَّط في شراء بيتٍ من خلال التمويل الربويِّ أن يسعى جاهدًا للتخلُّص من هذا العقد، وأول الطَّريق إلى ذلك هو الإقرارُ بخطئه في تورُّطه في هذه المعاملة، واستشعاره الندم على ذلك، ثم يُبادر إلى التخلُّص منها ويستفرغ وُسعه في ذلك بما لا يُعرِّضه لضررٍ يعود على أصل ماله بالاجتياح، وعلى سبيل المثال إذا انهار سوقُ العقار واقتضى الأمر أن يجدول خطةً تستغرق بعضَ الوقت للخروج من هذه العلاقة حتى لا يتعرَّض لكارثةٍ مالية فأرجو أن يسعه خلالها عفوُ الله عز وجل . واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف, 06 قضايا فقهية معاصرة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend