شراء بيت بالمرابحة في أمريكا

تقومُ بعض البنوك بإعطاء قرضٍ في شكل شراء عقارات، على أن يقوم البنكُ بشراء المنزل ثم يقسطه بمعدل ربح أو فائدة.
فهل هذه المعاملة شرعيَّة؟ علمًا بأني لا أملك شراء شقة تمليك، وأدفع كثيرًا دون جدوى في الإيجار. وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن كنتَ تتحدَّث عن البنوك الإسلامية فهذه المعاملة شائعة عندهم، وتسمى بيع المرابحة للآمر بالشراء، وهي مشروعة إذا تملَّك البنك العقار، ثم أعاد بيعه إلى عميله بربح معلوم وقسط عليه الثمن.
أما إذا اقتصر دورُ البنك على مجرَّد التمويل، فأعطى قرضًا بفائدة لعميله ليشتري به لنفسه البيت أو غيره فذلك قرضٌ ربوي لا يحلُّ إلا تحت وطأة الضرورات، وليس مجرد الرغبة في التملُّك أو التوفير من صور الضرورة التي تُستباح بها هذه المحرمات. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف, 06 قضايا فقهية معاصرة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend