بطاقة الائتمان للدفع عبر الإنترنت

هل بطاقة الائتمان للدفع عبر الإنترنت حلال أم حرام؟ أي إذا اشتريت سلعةً من أحد المواقع الإلكترونية التي تبيع على الإنترنت، كجوال أو كمبيوتر أو غيرهما، ودفعتُ ثمن هذه الأشياء ببطاقة الائتمان، فيزا أو ماستر كارد، فهل هذا حلال أم حرام؟ علمًا بأن هذه البطاقة صادرة من مصرف رِبَويٍّ؛ لأنه في بلادي ليس لدينا بنوك إسلاميَّة؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن كانت هذه البطاقة تسحب من حسابك مباشرةً، وهي ما يُسمَّى «ديبيت كارد» فلا حرج في استخدامها، أما إن كانت تُقرضك وتُمهلك إلى حينٍ ثم إن تأخَّرت في السَّداد حسبَتْ عليك فوائدَ وغراماتٍ، وهي ما يُسمَّى «كريديت كارد» فهذه لا ينبغي لك استعمالها إلا عند مسيس الحاجة إليها وعدم وجود البديل الإسلاميِّ؛ نظرًا لما تتضمَّنه من شرطٍ ربويٍّ فاسد، ثم إن استعملتَها لابُدَّ من الحرص الشديد على الوفاء بالتزاماتك في الميقات حتى لا تقع تحت طائلة الشرط الرِّبَوي. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف, 06 قضايا فقهية معاصرة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend