أخذ قرض ربوي من الحكومة مخصص لمساعدة الشباب في إنشاء مشروع (2)

جزاك الله خيرًا يا شيخ. عندي سؤال صغير: هل الضرورة يُمكن تحديدها عن طريق المريض أو الحالة الواقعية للمرض؟ لأني بصراحة أستغفر، وأدعو والحمد لله، وأنا مريض بهذا المرض منذ عشر سنوات، وذهبت لتلقي العلاج من قبلُ ولكن للأسف بدون فائدة.
فهل يُرخص القرض في هذه الحالة؟ لأني أعاني بشدة، ولا يُقدَّر لي الاستمرار في عمل؛ لأني أفتقد التركيز في فِعل الأشياء البسيطة جدًّا في حالة وجود أشخاص بجانبي، مثل صعوبة إجراء مكالمة تلفونية.
أرجو الإفادة، وأعتذر إذا كنت أثقلت عليك يا شيخنا، ولكن ما أردتُه توضيح الحالة المرضية وتأثيرها على حياتي.

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلعلك أيها الموفق تتحدث في حالتك مع بعض المخالطين لك من أهل الفتوى ممن يعرفك، ويستطيع تقدير حالتك عن كثب؛ فإنه ينبغي للعامي أن يستعين بالمفتى في تقدير ضرورته.
ومن جانبي أرجو أن تسعك الرخصة، وأن يشملك في ضوء ما ذكرت عفو الله عز وجل.
وإن اقترضت فاعقد العزم على التخلص من هذا القرض عند أول القدرة على ذلك؛ تقليلًا لفترة سريان هذا العقد الباطل المحرم ما أمكن. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend