أريد الزواج من ثيب كتابية في بلاد الغرب، هل يمكن أن نُعيِّن مسلمًا ليكون ولي أمرها؟ أم هل يمكنها تزويج نفسها دون ولي أمر؟ مع العلم أنها كبيرة في السن. بارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الكتابية يمكنك أن تخطبها من أوليائها، ويتولون عقدها؛ لأن بعضهم أولياء بعض، على أن يجري العقد عليها على وفاق الشريعة وليس في معابد أهل الكتاب ولا وفق شرائعهم، كما يمكنها أن تولي من شاءت من المسلمين، والأمر في ذلك واسع، والحمد لله. والله تعالى أعلى وأعلم.
