أختي أعطت زوجتي خاتمًا هدية، وقد طلقتها ورَدَّت طليقتي الشبكة، ومنها الخاتم، فالخاتم حقُّ من؟ أنا أم أختي؟ بارك الله فيك.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الخاتم ينبغي أن يرجع إلى أختك، فقد كان هبةً مرتبطة بإتمام الزواج، والزواج لم يتم، ورُدَّت الهبات إلى أصحابها، فيأخذ كلُّ واهب ما وهب، إلا إذا طابت به نفس أختك وتنازلت عنه لك، أو كنت أنت المقصود بهذه الهبة ابتداءً.
وبقيت كلمة: هل ترى أن من المروءة أن تماكس أختك، أو أن تجادلها في أن تستأثر دونها بهذا الخاتم الذي وهبته لزوجتك، أو حتى أن تفكر في ذلك، إذا لم تبادر هي من تلقاء نفسها بتركه لك؟!
صدق الله العظيم: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)} [الحشر: 9]. والله تعالى أعلى وأعلم.